الخميس، 14 مايو 2015

نكتب لأنفسنا

نكتب لأنفسنا قبل كل شيء ..
لأننا نعشق الكتابة ..
ولأننا أدمنّا الحرف ...
ليست الأولوية أن يقرأ الناس ما نكتب مع حبّنا لذلك فهذا لا يمكن إنكاره ..
ولكنّ الأولوية أن نريح أنفسنا ونبوح بما في دواخلنا من حروف مسجونة بين أضلعنا وكلمات تائهة تبحث عن مخارج من هذه المتاهات المظلمة ..


الكتابة

مع بدأ الخليقة كان الناس يكتبون على الحجر .. ومن ثم على الجلود وأوراق الشجر .. ثم تطور الحال إلى الورق .. أما في عصرنا فنكتب بلوحة المفاتيح أو باللمس .. الكتابة واحدة لكنّ الأسلوب تغير .. ولا بد للكاتب أن يتأقلم مع أدوات العصر ..


النقل العام

النقل العام


لماذا وقعت على عريضة "نقل عام، منظم،آمن حقنا جميعا" حملة ‫#‏معا_نصل‬:
لأن حرية التنقل هي حق من حقوق المواطن سواء كان فقيراً أو غنياً ..
لأن أنظمة النقل عندنا متخلفة عن العالم قرابة قرن ...
لأنني أؤمن بفكرتكم وأطالب بذلك منذ أكثر من عشرين عاماً حيث شاهدت شبكات وأنظمة النقل الحديثة والكريمة في كل من روسيا وكوريا الجنوبية واليابان ..
لأن وقتنا ثمين ويجب أن لا نهدره في الطريق، فالوقت هو الحياة وبذلك نحن نموت في الأزمات موتاً بطيئاً كل يوم ..




الأربعاء، 13 مايو 2015

أنواع الظلم والفساد



أنواع الظلم والفساد ..


أكبر الظلم ظلم الإنسان لربه بالشرك به تعالى وجحود نعمه والكفر به،
ثم ظلم الإنسان لنفسه بعدم اتباع الصراط المستقيم وارتكاب الكبائر والمعاصي المهلكة والنقص في الطاعات،
ثم ظلمه لغيره من أكل لحقوق الناس وقتل وسفك للدماء،
وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز :
"ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
الآية 41 من سورة الروم.. 



وفي العقيدة الإسلامية الأرض وما عليها مسخرة للإنسان فعليه أن يستخدم مواردها بلا إفراط ولا تفريط، وعليه أن يحيي الأرض الميتة، قال الحق سبحانه وتعالى : (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون، ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون، وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم، والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون)، «النحل: الآيات 5-8»، وقال تعالى: (وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين)، «النحل: الآية، 80»، وقال: (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون، ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون)، «يس: الآيات 71-73».
فلا مانع من استخدام كل ما ذكر أعلاه وغيرها من موارد الطبيعة بشرط التحلي بالإيمان وتقوى الله تعالى وعدم الإفساد في الأرض.


‫#‏الظلم‬ ‫#‏الفساد‬ ‫#‏البيئة‬ ‫#‏الشرك‬ ‫#‏القتل‬ ‫#‏البر‬ ‫#‏البحر‬ ‫#‏العقيدة_الإسلامية‬‫#‏الإنسان‬ ‫#‏الأرض‬ ‫#‏الأنعام‬