الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

صدقت أخي الحبيب: كانت أياماً رائعة، وكان العقل مبدعاً، والقريحة مشتعلة، والذكرى متأججة، والجيران في تفاعل، والفكرة في نضوج، والأدب في أوجه، والشعر على أشده .. آه آه .. أوجعت قلبي بكلماتك المبكية الحزينة عن ذلك العهد القريب البعيد .. ألا ليت هذه الأيام تعود، ألا ليت حارة جيران العتيقة تعود من جديد .. تحياتي إلى كل الجيران والأصدقاء الصالحين هناك وهنا .. دمتم بخير ودامت ذاكرتكم متيقظة .. 






جميل أنكم ما زلتم تكنون كل هذا الحب والعشق لجيران القديم يا جيراني الأعزاء .. للأسف الفيسبوك روتين ممل لا بد منه هذه الأيام ولا يرتقي إلى ما كنا عليه في جيران .. هو شبكة ممتازة للتواصل ولكن تغدو كئبية مع الأيام خاصة في ظل أحداث المجازر والمذابح لإخواننا في كل مكان .. كما أن الكم الهائل من المنشورات والمجموعات يشتت التفكير .. خاصة أن كثيراً منها أصبح كصفحات الجرائد اليومية تنتهي صلاحيتها مع غياب شمس النهار ..





هناك تعليقان (2):

  1. سيدي الفاضل .. وأخي الكريم
    كان موقع يشبه تكاتفنا وترابطنا كـ عرب .. واصبح كان ولم يعد ف الامكان ..


    اظنكـ تقصد كلمات الاخ احمد حُسين .. فلقد اصابتنا جميعًا بمكمن الوجع .. ولكم نشتاق جمعنا هناكـ كل حين وكم حاولنا تعويضه بالفيس بوك المقيت ولم ننجح للأسف .. وها نحن وانا اولهم احاول ان اقتفي اثر البعض ها هنا فى بلوجر .. علنا ننشد هاتيكـ الصحبة الخيرة من جديد ولو ببعض خبر .

    دمت للوفاء عنوان اخي الفاضل ..

    ردحذف
  2. أختي الفاضلة نورجانا ..
    شكراً على مروركِ الرائع الذي ذكرني بأيام جيران الآفلة .. وشكراً على تعليقكِ الصادق المنبعث من إنسانة مثقفة رائعة عرفت قيمة جيران الذي اجتمعنا فيه فترة من الزمن كانت من أحلى الفترات ..

    أتمنى لكِ التوفيق في العودة إلى التدوين من جديد ..
    وتقبل الله طاعتكم
    وكل عام وأنتم بخير

    ردحذف