الاثنين، 2 ديسمبر 2013

من الصحابيات المبشرات بالجنه رضي الله عنهنّ



(من الصحابيات المبشرات بالجنه رضي الله عنهنّ)


( أم المؤمنين خديجة بنت خويلد)
رضي الله عنها يأتي جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: (اقرأ عليها السلام من ربها عز وجل ومني، وبشرها ببيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب). رواه البخاري ومسلم

(بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة فاطمة رضي الله عنها)
يقول لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة ) رواه مسلم وفي رواية لغيره ( سيدة نساء أهل الجنة )

(حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر)
قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أَما تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ ؟ قُلْتُ : بلى قال : فَأنْتِ زَوْجَتِي في الدنيا و الآخرةِ"
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2255
خلاصة حكم المحدث: صحيح

( أم سليم ـ رضي الله عنها )ـ
قال عنها صلى الله عليه وسلم: ( دخلتُ الجنة فسمعت خشفةً بين يدي فإذا هي العـميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك ) فرضي الله عنها سبقت النساء والرجال إلى الجنة اللهم ارض عنها وعن كل صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(السوداء )
التي رآها ابن عباس فقال : هذه امرأة من أهل الجنة، ثم أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم خيرها بين الصبر والجنة، حيث جاءته وقالت:
يا رسول الله إني امرأة أصرع فادع الله لي.
فقال: أتصبرين ولك الجنة؟
قالت: نعم، ولكن ادع الله لي أن لا أتكشف.
فدعا الله لها فكانت تصرع ولا تتكشف رضي الله عنها، بشرت بالجنة لصبرها على قدر الله، ومع بشارتها بالجنة فهي لا تريد أن يرى أحد شيئاً من جسدها، ولو حصل ذلك فهي معذورة لكنها تكرهه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق