الثلاثاء، 28 يونيو 2011

التدرب على قيادة المركبات



التدرب على قيادة المركبات

لقد قرأت هذا الحوار ولدي بعض التعليقات على ما دار فيه:
أولاً: أرجو من كل فتاة مسلمة يهمها حكم الشرع وتحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أن لا تتعلم القيادة مع رجل أجنبي إلا بمحرم "مرافق" أو بوجود بعض النساء .. والأحرى والأفضل أن تتدرب على يد امرأة محترفة.. إن التدرب بدون مرافق يعتبر خلوة محرمة ومع احترامي الشديد للمدربين فهم في النهاية بشر يمكن أن يغويهم الشيطان وخاصة في الأماكن الخالية والبعيدة عن السكان .. ولذلك لمصلحة الجميع وللمدرب والمتدرب يجب أن يكون هناك محرم أثناء قيادة وتدريب النساء.
ثانياً: أتمنى من كل المدربين أن يتقوا الله تعالى ويدربوا السائقين الجدد بإخلاص وإتقان وأرجو أن لا يكون همّهم فقط تقضية الأوقات، وتسجيل الساعات، وأخذ الأموال بدون فائدة كبيرة للمتدربين.
لقد حصلت على رخصة قيادة منذ زمن بعيد، ولكني لم أقد السيارة فترة طويلة، وعندما أردت القيادة لضرورتها، كنت خائفاً من القيادة في شوارع عمان، ولم تكن عندي الشجاعة والثقة الكافية، فدربني بعض الأهل والأصدقاء لساعات طويلة وأيام عديدة، جزاهم الله تعالى كل خير وأشكرهم على هذا الجميل ولن أنساه، فقد منحوني بفضل الله تعالى الثقة والشجاعة والقدرة على التصرف في أي مكان والحمد لله تعالى، وما زلت أتعلم الجديد كل يوم ..
فالممارسة والقيادة الفعلية هي التي تكسب الإنسان مهارات القيادة والانتباه للآخرين وكله طبعاً بفضل الله تعالى قبل كل شيء.
ثالثأً: الحصول على رخصة قيادة لسيارات الجير العادي أفضل لأنها تنفع للمركبات الأوتوماتك أيضاً.. لكن من يريد أن يقتني سيارة أوتوماتك فقط فرخصة الأوتوماتك تكفي وهي أسهل للقيادة وعملية عند الازدحام وفي الأزمات.
رابعاً: علينا أن نتجاوز الأحزان والكوارث والمصائب المرورية فهذا قدر الله تعالى وهذه هي الحياة ماضية إلى أن يشاء الله تعالى، فيجب أن نقود السيارات بثقة ومهارة، لأنها أصبحت ضرورية في هذا العصر .. فصدقاً أنا لا أحب القيادة في عمان لكثرة المشكلات والمخاطر، ولكن بدون السيارة الحياة تصبح أصعب خاصة في ظل عدم وجود شبكة مواصلات عامة ممتازة ومحترمة وراقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق