الثلاثاء، 28 يونيو 2011

السواقة أصبحت لا فن ولا ذوق ولا أخلاق



السواقة أصبحت لا فن ولا ذوق ولا أخلاق
السواقة في عمان أصبحت "مقرفة".. ازدحام شديد مما يضيع الوقت والجهد والمال .... سائقون لا يلتزمون بقوانين وآداب وإرشادات السير والمرور... إلا من رحم الله تعالى.
يعني بالمختصر المفيد تعريف السواقة هذه الأيام عندنا في الأردن أصبح: "لا فن ولا ذوق ولا أخلاق" والله المستعان.
المشكلة أنّ كل مواطن أردني مستعد أن ينظّر ويكتب المجلدات عن مشكلات السواقة والسير والشوارع والحفر و"المطبات" والأزمات و... و.... الخ ... ، يعني الكل يعرف هذه المشكلات ، لكن ألا يعلم المسؤولون عن هذه المشكلات؟! ألا يمشون على شوارعنا ويروا المشكلات بأمّ أعينهم !!..... متى نوجد جميعاً حلولاً عملية لكل هذه المشكلات ... ندور بحلقة مفرغة ونبقي نتكلم ونتكلم وننفس ما بداخلنا لكن لا نرى نتيجة عملية ..أتمنى أن يشارك معنا المسؤولون والمعنيون في الأمر ويقدموا لنا حلولاً جذرية واقعية!!! واللهِ "قرفنا".
مشكلات القيادة والتسبب بحوادث السير لا تتعلق بذكر أو أنثى بل تتعلق بالسرعة الزائدة، وعدم الانتباه، وعدم الالتزام بتعليمات وإشارات المرور، وعدم إعطاء الأولوية، وعدم الممارسة الكافية، والقيادة بدون رخصة، أو بسبب عدم جاهزية المركبة، أو الطريق، وعدم وجود بنية تحتية متقدمة تستوعب الكم الهائل من السيارات، وغيرها من الأسباب المباشرة وغير المباشرة .
وللإنصاف الذكور في الأغلب هم من يتسببون بحوادث خطيرة من سائقي الحافلات والقلابات والشاحنات وسيارات الأجرة وسائقي السيارات الخصوصية المتهورين الطائشين وغيرهم .
نعم بعض البنات "يجلطنّ" من قيادتهنّ المتأنية والركيكة ولكن لا نستطيع التعميم .. كما أن بعضهن يمارسن السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الشباب ..
المجتمع كله - إلا من رحم الله تعالى - بحاجة إعادة هيكلة وبعض الناس بحاجة إلى إعادة تأهيل وتربية من جديد .. ونحتاج لذلك إلى مؤسسات واعية تربيهم وتوعيهم من جديد على الدين والأخلاق، ويجب أن تكون هناك قوانين رادعة مطبقة على أرض الواقع وفعّالة...
"بالعربي" نريد عملية إصلاح شاملة دينية وتربوية واقتصادية واجتماعية و........الخ... وتكون على أسس إسلامية وأخلاقية صحيحة..  
غير ذلك ستبقى المشكلات موجودة في شتى الأمور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق