الأربعاء، 2 مارس 2011

أنظر إلى السماء الكئيبة....أنظر إلى سماء الحياة بسعادة


أنظر إلى السماء الكئيبة
سماء تجمعت فيها غيوم سوداء... أنظر إلى الكآبة بكآبة... وإلى الحزن بحزن...
أنظر إلى سماء الحياة فأراها قد امتلأت بصواعق وأمطار وبروق ورعود لتعمل على تحطيم كل المعنويات...
ما إن نفرغ من مصيبة حتى تقذفنا السماء بثلوج من المصائب ... تبلد التفكير ... وتجمد المشاعر...
نعم إنّها الحياة.. نتحملها برغم ثقل دمها وكآبتها...
وننظر في وجوه الناس بابتسامة عريضة... وبضحكة ظريفة ... لتفرج شيئاً مما يجول في جنبات كياني ... ضحكة وابتسامة يظن الناس على إثرهما بأنني أعيش في بحر من السعادة...
فمتى تنقشع غيومك السوداء يا حياة؟؟؟؟؟*
1989م
*على الإنسان المؤمن الصبر في المصائب




يا عالماً بحالي عليك اتكالي

 
أنظر إلى سماء الحياة بسعادة
سماء زرقاء صافية تخللها بياض ناصع
بياض ناصع من غيوم المحبة والحنان والعطف
تسقط أمطاراً ناعمة كخيوط فضية من الحرير
والشمس الناعسة ترسل أشعتها الرقيقة
لتخترق كل القلوب وتطهرها من صدأ الحياة
كل شيء حولي يضحك ... يفرح
ألوان باهجة التفت حولي وعلى وجهها الوهمي ارتسمت أعذب الابتسامات
تلتف فقرات عنقي ببطء ... لتنظر إلى نهر الحقد والبغض فأراه قد تغير لونه واشتد صفاؤه وعذب ماؤه
ماء احتلت المحبة والصداقة والعطف والحنان نسبة عالية من مركباته
تتقدم يدي لتغرف شيئاً من محتويات هذا النهر العذب
لترشفه خلايا فمي بلذة
وهنا أشعر بسعادة ونشوة تغمران جزيئات جسدي وذرات كياني
فأضحك ضحكة من كل قلبي*
1990م
*على الإنسان المؤمن أن يحمد الله عز وجل في السراء ويصبر في الضراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق