الأربعاء، 2 مارس 2011

كلمات مهداة إلى الأخ العزيز والحبيب "...." بمناسبة "سفره"


كلمات مهداة إلى الأخ العزيز والحبيب "...." بمناسبة "سفره"
لا أدري بماذا أبدأ ؟ وماذا أقول؟ إنها مفاجأة قاسية وقعت على رأسي فأثقلته بالأحزان فها أنت يا أخي الحبيب ستذهب!!!!!
لقد كنت يا "....." نبراساً مضيئاً وستبقى كذلك إن شاء الله عزوجل، ولقد أحببتك في الله حباً صافياً تحت قبة مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وما زال قلبي مليئاً بحبك، وها أنت ستذهب!!!!!
لا أخفي عليك يا أخي بأنني قد تمزقت حزناً وكدت أبكي.
ولكن لا ... فلست أنا من يسلم للحزن، وأنا واثق بأن رباط الأخوة في الله جل جلاله لم ولن ينقطع بيننا بإذن الله تعالى.
هذا هو القدر يطاردنا أينما ذهبنا ... نؤمن به بشره وخيره ... بحزنه وفرحه.
وها أنت تخلع من بيننا!!!!!!
ألا لعنة الله عز وجل على الظالمين... ألا لعنة الله عز وجل على التعصب والعنصرية.
أخي وحبيبي:
أقول لك كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
سافر تجد عوضاً عمن تفارقــه      وانصب فإنّ لذيد العيش في النصب
إني رأيت وقـوف الماء يفســــده    إن سال طاب وإن لم يجر لم يطــب
وأرض الله واسعة.
أخي:
لا أدري لماذا كتبت هذه الكلمات؟ أهو تعبير عن الحزن؟ أهو إحساس دفين بأنني لن أراك بعد هذه المرة؟
لا أدري سوى أنني كتبت هذه الكلمات المتدفقة من قلبي عفواً.
وإنني لن أنساك أبداً إن شاء الله عز وجل.
وسأطبع صورتك النقية على جدار قلبي.... فأرجو أن تتذكرنا ... وأن تكتب لنا ... والله تعالى يوفقك لما يحبه ويرضاه.
22/1/1411هـ - 13/8/1990م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق