الأربعاء، 2 مارس 2011

اقتربت معركة المصير....أحلام اليقظة والواقع

اقتربت معركة المصير
إحدى عشر سنة ونحن نسير في هذا الطريق... فما أطولك أيها الطريق!!!
ولكن لماذا أحس بدقات قلبي تزداد ونبضات قلبي ترتفع وكأني في بداية الطريق؟؟؟
ألم أقطع إحدى عشر سنة مليئة بالأحداث مشحونة بالمنعطفات ؟؟؟
ولكن ألم تعلم –"أيها الغبي"- أن آخر الطريق هو أهم جزء... وبعدها تبدأ المسير في طريق آخر شاق؟؟؟؟؟
ويلاه... أأستطيع أن أكمل الطريق بتفوق ...
لا تقتربي مني أيتها النهاية...لا تنطفئي يا أيتها الشمعة...لا تسيري يا ساعة الزمن... !!!!!
فأنا لا أريد أن أرى نهاية الطريق ... إنه مظلم .....
"ولكن لماذا؟؟؟ أأنت جبان ؟؟؟ ألا تريد أن تدخل المعركة؟؟؟ ألست تؤمن بالله؟؟؟؟ ....تشجع ... اقترب لا تخف ... وتوكل على الله الحي الذي لا يموت فالله إن شاء موفقك وستنهي الطريق أن شاء الله تعالى بخير وتفوق.... ولكن تشجع...{فإذا عزمت فتوكل على الله}"
11/1/1411هـ - 2/8/1990م




أحلام اليقظة والواقع
      هل أستطيع أن أعيش كما أحلم؟
       هل سأحقق ما أصبو إليه؟
       فها هي أحلام اليقظة تأسرني وتذهب بلبي، وأشعر بنشوة بالغة وأمل كبير يجتاحان قلبي وكياني، أحاول أن أرى المستقبل فأراه كما أريد، وأتخيله مزداناً بالزهور، فأجد في هذه الأحلام الممتعة حياة جميلة مأمونة، فيزداد خفقان قلبي إليها، حلم جميل لا أريد أن أخرج من دائرته الملونة.
       ولكنّ الواقع دوما ينتشلني، ويلقي بي في هذه الحياة التي أتلذذ بها كثيراً بالرغم من كل ما ألاقيه من متاعب وآلام ، ولا أدري أهي لذة أليمة أم ألم لذيذ، فقط أعرف أنها حياة جميلة!!! ولكني أتطلع إلى حياة أجمل.
فهل أستطيع أن أعيش كما أريد؟؟؟؟؟؟*
         21/1/1411هـ - 13/8/1990م
*كل شيء بإرادة الله العظيم القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق