الاثنين، 7 مارس 2011

الإيمان والتوكل على الله والاستخارة


الإيمان والتوكل على الله والاستخارة

قد تبدو الطرق مسدودة..ولكن عندما يثق الإنسان المؤمن بأن الله لن يضيعه.. تتفتح أمامه الأبواب والطرق.. قد لا أرى أن ما أنا فيه خير ولكن قد يكشف الزمن أنني مخطئ كل الخطأِ
أعرف أنني في ذوات نفسي محطم... ذابت أحلامي التي بنيتها... في لمحة خاطفة تغير حالي.. وفقدت كل شيء جميل..
كثيراً فكرت وفي هذه اللحظة التي أكتب فيها أفكر .. ولكن في النهاية لا بد أن يسلم الإنسان آلامه وأحزانه ومشكلاته إلى الإله العظيم السميع المجيب العادل الحق..
فيا إلهي:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم أنت علّام الغيوب..
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ..... خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي وبارك لي فيه.
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر ..... شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيثما كان ثم رضني به"*
يا رب العالمين آمين آمين
25/9/1991م الأردن

*دعاء الاستخارة يشرع عند طلب التوفيق من الله تعالى في أمر ما ويقرأ الدعاء بعد الانتهاء من صلاة ركعتي نافلة من دون الفريضة، وما خاب من استخار ولا ندم من استشار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق