الأحد، 6 مارس 2011

رسالة من صديق قطري "مسمار صديق" والرد عليها

رسالة من صديق قطري "مسمار صديق"

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى صديقي اللدود ..إلى خصمي العزيز ..
إلى سيد المتدين .. إلى سيد الثائر.. إلى سيد الساخر .. إلى سيد بجميع أطواره ..
تحية طيبة معطرة بجميع عطور الدنيا..
سمحت لنفسي بكتابة بعض السطور .. لتكون مسماراً في هذا الدفتر .. تذكرك بصديق الثلاث سنوات الذي فرضه عليك القدر..
ولم يبق من هذه السنوات سوى عدة أشهر ثم ينتهي كل شيء وكأنه لم يكن وتبقى لكل واحد منا الذكريات يختزنها في ركن من عقله..
ثم يسترجعها وهو يعبث بشعر رأسه الأبيض ...وأولاده وأحفاده من حوله يقفزون ويصرخون ويستنفذون ما تبقى من طاقته.
ربما أتجول في ركن من عقلك وربما أتلاشى مع هموم الحياة وأفراحها .. لكنك أبداً لن تتلاشي من عقلي إلا في أوقات النوم.
وختاماً لن أتمنى لك التوفيق ولن أدعو لك لأن دعوتي غير مستجابة بل ربما انقلبت شراً..والسلام ختام
م.وليد
آخر الرجال المحترمين
صنع في قطر
18/9/1990م

تكملة رسالة صديق قطري"مسمار صديق"

ثرثرة على الورق
نصائح مجانية:
v   قصة شعر بعشرين ريالاً لن تدوم أكثر من قصة شعر بعشرة ريالات.
v   الكلام رخيص إلا إذا وكلت محامياً.
v   تعلم أي إصبع مخصصة لخاتم الزواج.
v   لا أحد يبيع سيارته لأنها تعمل جيداً.
v   لا تضرب موعد مع فتاة يدعوها والدها "أميرة" فالأرجح أنها تصدق ذلك.
v   إذا استطعت الالتفات إلى الماضي وتأمل حياتك برضاً، فأنت تملك أثمن هبات الإنسان.
v   الاختبار الحقيقي للصداقة: هل تقدر أن تتمتع مع صديقك من دون أن تفعلا شيئاً؟ هل يمكنكما أن تتمتعا باللحظات البسيطة من الحياة؟
مكتب عباسكو للنصائح
الدوحة - قطر
18/9/1990م


الرد على رسالة صديقي القطري "مسمار صديق"
بسم الله الرحمن الرحيم
ورقتان للذكرى
إلى جسدي الآخر...
إلى الكتلة الحية التي طالما ارتحت إلى الجلوس بجانبها....
إلى المسجل الذي ما زلت أسجل فيه أوراق حزني وفرحي...
إلى الكيس الملون بلونين لا ثالث لهما...
إليك يا صديقي".....":
إليك تحية طيبة مباركة مطعمة بالذهب والفضة والماس....
معطرة بعطر المحبة والصداقة والأخوة الأصلي.....
محفورة على خشب الزان والأبنوس....
إليك يا أخي ".....":
إليك أكتب هذه الكلمات لعلها تطبع في ذاكرتك .....
إليك أكتب بجميع أحوالي وأطواري ....
إليك أكتب بجميع الشخصيات التي تمثل على مسرح أفكاري....
إليك أكتب بقلبي بعقلي وأخيراً بيدي وذرات كياني ......
عزيزي"....":
بما أننا نعيش في كنف مُدرّسة الرياضيات .... ألا وهي الدنيا... فكل شيء متوقع بقدر الله تعالى ومشيئته فأنت تعلم أن هذه الدنيا تجيد "جمع الأصدقاء و"طرحهم" عن بعضهم... و"تضرب" الأحلام و"تقسم" فيها الأرزاق" وتثقل حياتنا بالوظائف الرياضية المعقدة...
وفي ظل هذه المُدرّسة القاسية أعلم أنها ربما ستفرقني عنك ولا يعني افتراقنا أن كل شيء قد انتهى وزال فسيبقى هناك خيط يربطنا... ويذكرنا .... وسيبقى الأمل في رؤيتك – ولو بعد حين- يداعبني حبيباً.فذكراك لن تتلاشى معالمها أبداً أبداً... وسوف تفوح رائحتها الزكية من كل مكان حتى أنها ستقتحم عليّ نومي وأحلامي ....
فلتتذكرني أنت الآخر....فبعد ذوبان الشمعة وفي لحظة ما بعد الوداع ... يصبح كل شيءً في طي الذكرى....
وأخيراً أيها التمثال الذي أحسه جامداً جموداً حبيباً ....أتمنى لك التوفيق والنجاح وأدعو لك بالسعادة والهناء لعل الله عز وجل أن يستجيب دعائي....
وتذكروا أني أتذكركم فتذكروني
ولا تنسوا أني لا أنساكم فلا تنسوني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك المخلص الذي لن ينساك أبداً
18/9/1990م - قطر

نصائح وحكم
عزيزي: في القانون الدولي هناك إجراء يسمى "المعاملة بالمثل" وها أنا ذا أعاملك بالمثل وأنا لك ناصح أمين.... فاقرأ هذه الكلمات:
ü    قال صلى الله عليه وسلم : "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" "حديث شريف"
ü    السياحة تكون بين الأفراد وليست بين البلدان "رأفت الهجان"
ü    لا تكثر النوم فربما غيرك وجد كنزاً وأنت نائم "الباحث عن الكنز"
ü    تزوج حتى تلقي بعقدك على ظهر زوجتك" "معقد"
ü    الدنيا كالمرأة ... تحملها على عوجها "متزوج"
ü    تعلم السواقة واشتر سيارة فربما تضطر يوماً أن تمشي مسافة طويلة دون أن تجد تكسي."مدرسة سواقة + شركة سيارات"
ü    أيها الخوارزمي الصالح أدع لي وأنت في طريقك إلى الحج. "جلال الدين بن خوارزم شاه"
تجميع
مكتب عباسكو للنصائح
الدوحة - الفرع الثاني
18/9/1990م – 29/2/1411هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق