الاثنين، 7 مارس 2011

رسالة إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة إلى صديق

إلى الحبيب الذي أهديت له يوما "خليط الشوق" فما استشفت نفسه الحبيبة المقصود.. إلى الذي لم يدرِ بعمقِ حبي له، وحبي يدوس الحدود...
إلى الذي نقشت له الكلمات ... إليك أيها الحبيب "خليط شوق" جديد:

رفعت أشرعة السماح فلا عتاب
وعيناي ما زالت معلقةً هناك
إلى الكشك البريدي الصغير
على باب السكن
فتساءلوا!: "هل من سبب"؟؟؟
قلت: " الحبيبَ "إياد" بعث الرسالة من هناك
أفلا يحق لي الفرح؟؟؟
وصعدت واسمك والرسالة ست الطوابق
وقرأتها في سرعةٍ لا يجاريها السحاب
أول مرةٍ كانت ...وحتى الآن ما زلت أقرؤها
وسألت:"هل من مزيد"؟؟
"لأُطفأَ الشوقَ المؤجج في فؤادي"
قالوا:"كفاكَ .. كالطفل الرضيع
رضعت من ثدي الرسالة فما شبعت"
فقلت : " الشوقُ يطفئه اللقاء"
قالوا:"إن كنتما حقاً حبيبين فلا تخف
سيجمعك القدر"
19/رمضان/1412هـ - 22/3/1992م – موسكو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق