الثلاثاء، 22 مارس 2011

الأنثى


الأنثى
الأنثى جميلة دائماً...
مهما كبرت فستبقى جميلة....
برعمة صغيرة نشأت  لا حول لها ولا قوة ....
خلقها الخالق الباريء وصورها في أجمل صورة
تكبر قليلاً...
فإذا هي وردة صغيرة ما أحلاها وهي تنبت في بستان الأخلاق الفاضلة!...
تكبر فتتفتح بتلات هذه الوردة الجورية .... ويفوح عطرها في أجواء  المكان..
إنها في عمر الصبا....
ما أجملها وهي تنمو وتترعرع على الدين الحق والإيمان!!!!
وما أصعب دور الأب والأم في هذه المرحلة!!!!
وفي كل المراحل!!!!
هي بنت جميلة دائماً في نظر والديها...
هي أخت حبيبة في نظر إخوانها....
ثم هي زوجة صالحة إن شاء الله تعالى مطيعة لربها وتعرف حقوق زوجها وتبغي الأجر من الله وحده..
هي أم حنون ... هي مدرسة رحيمة..... كما قال أمير الشعراء رحمه الله تعالى....
الأم مدرسه إذا أعددتها     أعددت شعباً طيب الأعراق
هل هناك أجمل من الأم!!!!
هي جدة رؤوفة.... تحب أحفادها كأولادها....
الأنثى.... المرأة... هي دورة كاملة للحياة....
بدونها لا توجد حياة أصلاً هذه سنة الحياة التي وضع نواميسها الرحمن الرحيم .... 
هل يستطيع الرجل أن يعيش بلا امرأة؟؟؟ 
وإن عاش فسيعيش وحيداً شريداً طريداً!!!..
هي الجنس الناعم.... هي نصف المجتمع..
هل يمكن للذكر أن يخلق بلا رحم أنثى -إلا بمعجزة كما خلق الله تعالى آدم من تراب بلا رحم-؟؟؟..
الرجل والمرأة ... الذكر والأنثى متكاملان .. لكل منهما واجباته اتجاه الآخر..
ليس هناك نزاع بينهما ... هذا النزاع مفتعل ممن لا يؤمن بالله العزيز الحكيم حق الإيمان...
أخيراً سأبوح بسري الدفين الخطير:
أحب وأعشق أنا الأنثى
أحب ما أبدعه الرحمن.. 

22/3/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق