الاثنين، 7 مارس 2011

فقدان الأخوة .... السكن القديم


فقدان الأخوة مع بداية عام جديد
مع دقات أجراس الميلاد، وتكرار عادات شرب الخمور والمجون في هذه البلاد والعياذ بالله تعالى، أعلم أني لم ولن أتعود على هذه الحياة إن شاء المولى عز وجل وأمدني بحفظه ورعايته.
سأبقى أشعر بالوحدة القاتلة رغم وجود مئات البشر من شتى الأجناس في هذا السكن، لأني قد تركت مجبراً شيئاً يصعب تعويضه ألا وهو الجلوس الطويل مع الأخوة في الله جل جلاله.
 في مثل هذا اليوم، تطوف بي ذكريات العام الماضي، عام السنة التحضيرية، حيث تركت بعض الأحباب هناك، وتشتت أكثرهم في إنحاء هذه القارة، تعود إليّ ذكريات المصلى في ذاك السكن وكثرة المترددين عليه...
 لا أستطيع أن أحتمل!!!!.... لهذا سأتوقف عن الكتابة لأنّ الدموع بدأت تملؤ عينيَّ، والله المستعان.
6/1/1993 موسكو

السكن القديم
واقف ينتظر على عتبة الباب القديم... الشمس تلوح بالغروب... ريح شمالية رفعت ثوبه المرقع... الظلام بدأ يخيم في كل مكان... وأصوات الكلاب ترتفع... وصرصار الليل يصر بشدة.
26/5/1993م موسكو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق